بعد أيام قليلة من نشر تقارير عديدة حول اعتقال أكثر من 20 ناشطاً عربياً في الأحواز، أعلن استخبارات الحرس الثوري في الأحواز مساء يوم أمس الجمعة 10 يناير، عن تدمير شبكة تجسس مرتبطة بأحد الجماعات التجسس لصالح إحدى دول الخليجيه في الأحواز.
وبحسب تقارير إعلامية حقوقية، فقد جرت هذه الاعتقالات في مدن الأحواز العاصمة و الفلاحية و الخلفية، وتم اعتقال العديد من هؤلاء الأشخاص من قبل وزارة الاستخبارات الحرس الثوري ونقلهم إلى أماكن مجهولة دون حكم قضائي.
وقد أثيرت المطالبة الأخيرة للحرس الثوري الإيراني بينما استهدفت المؤسسات الأمنية الإيرانية في السنوات الماضية بشكل متكرر الناشطين السياسيين والمدنيين بتهم التجسس وأفعال مماثلة وأصدرت أحكامًا مشددة ضدهم، وتعتبر هذه العملية من قبل المراقبين الدوليين كأداة لقمع المعارضة والناشطين المدنيين في إيران.
وقد لفتت هذه الاعتقالات والادعاءات مرة أخرى انتباه الرأي العام إلى الضغوط المتزايدة ضد الأقليات العرقية والمدنية في إيران.
وبحسب آخر التقارير التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان الناشطة في الأحواز، فقد تم خلال الشهر الماضي اعتقال العشرات من المواطنين العرب من مختلف أنحاء الإقليم في الأحواز.