أحوازنا- نشر أكثر من 230 ناشطاً سياسياً واجتماعياً في ايران، معظمهم مقربون مما يسمى بالطيف الإصلاحي، بيانا يوم السبت 4 مايو، على قناة “إيران فردا” على تلغرام، انتقدوا فيه “دوامة الفساد التي لا نهاية لها” و”الأزمة الاقتصادية المزمنة”.
“مشكلة” “قضايا سبل العيش التي لم يتم حلها” في إيران، دعت إلى “إجماع وطني حول الانتقال إلى الديمقراطية”، و”فصل الدين عن الحكومة” وإقامة “حكم قائم على القانون وموجه نحو الحرية والعدالة” في إيران.
وأكد الموقعون على هذا البيان أنه في عام 1402 “لم يكن هناك أي انفتاح وتقدم في حياة ومعيشة الشعب الإيراني”، مضيفين أن العام الجديد “كان مصحوبا بالخوف من حرب أخرى”.
ووصف هؤلاء الناشطون السياسيون والاجتماعيون في بيانهم إسرائيل بأنها “نظام احتلال متطرف”، واتهموا تل أبيب بـ”الحاجة” إلى مثل هذه الحرب “لتحويل الجبهة والرأي العام” من المناطق الفلسطينية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الموقعون على هذا البيان كذلك إلى “النظام القانوني غير العادل” في الجمهورية الإسلامية وأكدوا أنه في إيران “يتم تحديد الكرامة القانونية والسياسية للأفراد من خلال قربهم أو بعدهم عن الحكومة”.