كشفت مصادر عديدة عن اندلاع خلافات عديدة بين أجنحة ما تسمى بإيران بسبب فشل نظامها الإرهابي الحاكم بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت المصادر، أن هناك ترجيحات تخص عدم تصدير الغاز الإيراني إلى أوروبا على المدى القصير، جراء افتقار البلاد إلى البنية التحتية حتى لو تم إحياء الاتفاق النووي.
وأوضحت المصادر أن أحد القيادات المقربة من المرشد المدعو علي خامنئي يرى أن الاتفاق النووي غير متوازن ولا يحقق مصالح إيران، ما تسبب في اندلاع خلافات حادة بسبب ذلك الموقف من الاتفاق.
وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، علق على رد إيران بشأن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدًا أنه لا يزال يوجد فجوات قائمة.
وأضاف “باتيل” في تصريحات صحفية، أن “رد إيران لم يضعنا في وضع يسمح بإبرام الاتفاق”، في إشارة إلى رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي الذي تلقته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.