بحسب تقرير منظمة كارون لحقوق الإنسان، الذي نشر اليوم الثلاثاء، صباح يوم 24 مهر ( 15 أكتوبر) ، قام حراس سجن الأحواز المركزي (شيبان) بنقل سجينين سياسيين محكوم عليهما بالإعدام “علي مقدم” و”معين خنفري” إلى سجن سبيدار لتنفيذ حكم الإعدام.
و حسب هذا التقرير أن حكمت المحكمة الثورية في الأحواز على هذين السجينين بالإعدام مع أربعة آخرين هم محمد رضا مقدم وحبيب دريس وعدنان غبيشاوي وسالم موسوي، بتهمة المشاركة في قتل اثنين من أعضاء الباسيج وأحد أفراد قوة الشرطة.
تم اعتقال هؤلاء الأشخاص في عامي 1396 و1397( 2018) من قبل إدارة المخابرات في الأحواز .
وكانت وكالات أنباء محلية تابعة للنظام الإيراني قد ادعت في وقت سابق أن هؤلاء السجناء الستة متورطون في قتل اثنين من أعضاء الباسيج يدعى علي صالحي مجد و يونس بحر في مدينة عبادان بالإضافة إلى أحد أفراد قوة الشرطة يدعى الله نزار صفاري و جندي يدعى محمد رضا رفيعي في مدينة خور موسى.
وفي تقرير سابق، أشارت منظمة “أطلس السجون الإيرانية” إلى عملية التعذيب والمحاكمة غير العادلة لهؤلاء السجناء السياسيين الستة.
وبالنظر إلى تأكيد المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام على هؤلاء السجناء، فإن نقلهم إلى سجن سبيدار يعتبر بمثابة إشارة إلى اقتراب تنفيذ حكم الإعدام، وقد أثار العديد من المخاوف لدى أهاليهم ومؤسسات حقوق الإنسان.