أحوازنا- فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على الصناعات والشركات التي تصنع الطائرات بدون طيار و شركة فولاذ الأحواز .
كتبت صحيفة واشنطن بوست يوم أمس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس أنها فرضت عقوبات جديدة على طهران ردا على الرد الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل لأن بايدن يسعى إلى رد اقتصادي بدلا من الرد العسكري.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن العقوبات الجديدة تستهدف برامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. ومن أهداف هذه العقوبات إنتاج الفولاذ في إيران، والذي كان بحسب مسؤولين أميركيين مدرجاً على جدول أعمال الحكومة الأميركية اعتباراً من عام 2021.
ووفقا لوزارة الخزانة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 600 كيان مرتبط بإيران في السنوات الثلاث الماضية.
وقالت يلين في بيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية: “العقوبات الجديدة تهدف إلى جعل سلوك إيران المزعزع للاستقرار أكثر تكلفة”.
وبحسب إعلان هذه الوزارة، فإن العقوبات الجديدة تشمل 16 شخصا وشركتين مرتبطتين بإنتاج الطائرات بدون طيار في إيران، فضلا عن 5 شركات تقوم بتوريد صلب الأحواز. كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ثلاث شركات تابعة لشركة صناعة السيارات الإيرانية.
وبالتزامن مع الإعلان عن هذه العقوبات الجديدة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان أن واشنطن وحلفائها دافعوا عن إسرائيل وحمّلوا إيران مسؤولية هذه القضية وفرضت في هذا الصدد عقوبات جديدة وقيوداً على التصدير ضد هذه الدولة.
وكرر بايدن في بيانه بعض الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وأضاف: “هذه العقوبات تستهدف القادة والمؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي، ووزارة الدفاع الإيرانية، وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيراني، مما جعل هذا الهجوم الوقح ممكنا”. وكما ناقشت مع قادة مجموعة السبع الآخرين في صباح اليوم التالي للهجوم، فإننا ملتزمون بتكثيف الضغوط الاقتصادية بشكل جماعي ضد إيران، وقد اتخذ حلفاؤنا أو سيتخذون عقوبات وإجراءات إضافية للحد من برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار.