استمرار موجة الاعتقالات الواسعة في الأحواز و مدن الأحوازية؛ وفي الأول من فبراير/شباط، اعتقلت قوات الأمن التابعة لوزارة الاستخبارات العشرات من الناشطين المدنيين العرب و أهالي السنة من مدينة المحمرة.
وبحسب منظمة كارون لحقوق الإنسان، فإن من بين هؤلاء المعتقلين أمين مطوري (أبو عسل)، 38 عاماً. وكان أمين قد اعتقل في عام 2017 وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات وسنتين في المنفى في خراسان الشمالية بتهمة “الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية” و”الانتماء إلى جماعة معارضة للنظام”.
أمضى أمين مطوري أربع سنوات في سجن الأحواز المركزي (شيبان) ثم قضى عامين في المنفى في خراسان الشمالية.
وبحسب منظمةكارون، اعتقلت قوات الأمن في الإيرانية أيضًا حسن غني (34 عامًا)، وعباس نعامي (37 عامًا)، وأحمد شريفي (40 عامًا)، وسجاد جعاولة (أبو كمال) (39 عامًا)، ومحمد مطوري (30 عامًا)، وسمير خنفري (40 عامًا)، من مدينة المحمرة. . .
وتركزت هذه الاعتقالات غالبيتها في مناطق “الجُديدة” و”المصلاوي” و”المحرزي”.
و خلال أشهر القليله الماضية قوات الأمن الإيرانية أعتقلت مئات الأحوازيين من مختلف مدن الأحوازية من ابناء السنة في الأحواز و الشعراء و الناشطين و وجهة لهم تهم عديدة و تجسس لصالح إحدى دول الخليجيه، من خلال سياسة إسكات و تخويف الشارع الأحوازي و الضغط على الأحوازيين و الناشطين من خلال إصدار احكام ثقيلة و بعدة عن أنظار منظمات حقوق الإنسان