أحوازنا_قال خطيب أهل السُّنة في إقليم بلوشستان ، مولوي عبدالحميد، إن رئيس الجمهورية في إيران لا يستطيع فعل شيء، وأن السياسات لا تتغير بمجرد تغيير الرئيس.
وأضاف عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، 14 يونيو (حزيران)، إن المؤسسات في إيران تعاني غياب التنسيق فيما بينها.. مؤكدًا أن السياسات الرئيسة في إيران لا تتغير، وعليه فإن أعمال الرئيس تكون عبارة عن تكرار المكررات.
وانتقد غياب أهل السُّنة عن الترشح في الانتخابات بسبب سياسات النظام وإجراءاته، وقال: “إن هذا الشكل من التمييز ضد أهل السُّنة في إيران تكرر كثيرًا خلال السنوات الـ 45 الأخيرة”.
ولفت عبدالحميد، في خطبته اليوم، إلى غياب حرية التعبير والتمييز ضد الأقوام والعرقيات المختلفة، وقال إن الأكثرية من الشعب الإيراني تعاني غياب الحرية، وهي تشعر باليأس والإحباط من الوضع الراهن، وتعتقد أن الحكومات في إيران غير قادرة على فعل شيء.
وقال أيضًا إن الرئيس السابق، حسن روحاني، قد وعد بأن يتم تعيين 10 سفراء من أهل السُّنة، وتسلموا قائمة بعشر شخصيات مقترحة منه شخصيًا، لكنهم لم يفوا بذلك، وبعد ذلك صرح وزير الخارجية بأن هذه التعيينات خارجة عن صلاحياتهم وبأن مؤسسات وأجهزة أخرى تتدخل في عملية صناعة القرار بهذا الموضوع.
وأوضح عبدالحميد أن أهل السُّنة في إيران محرومون من تولي رئاسة الجمهورية.. متسائلاً بالقول: “كيف يمكن لهذه القوانين أن تكون إسلامية؟”.