افادت وكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني، ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيرته الاسترالية السيدة بيني وونغ بحثا في اتصال هاتفي بينهما أهم قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار أمير عبداللهيان إلى تواجد زعيم حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز (وصفها بالارهابية) “ميثاق عبد الله” في أستراليا، وزعم ان الحركة متهمة بقتل واغتيال المواطنين العاديين في إيران وذلك حسب ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
من جانبها أعلنت وزيرة خارجية أستراليا، بيني وانغ، عن إجراء محادثة هاتفية مع نظيرها الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قائلةً إنها أبلغته بأن “أستراليا تقف إلى جانب الشعب.
وكتبت وانغ على حسابها على “تويتر”، في يوم الأربعاء الموافق 22 مارس (آذار): “منذ أشهر طلبت الاتصال بوزير خارجية إيران، وتحدثنا اليوم”.
وأضافت: “تحدثت بشكل مباشر عن إدانة القمع الوحشي للاحتجاجات، وإعدام المتظاهرين، وقمع النظام الإيراني للمرأة والشعوب المحتلة من قبل إيران.
ومن جانبها أكدت االسيناتور “بيني وونغ” على استمرار الحوار والدبلوماسية بين إيران وأستراليا وقالت السيدة وونج: «نحن نستخدم كل استراتيجية نملكها – بما في ذلك الحوار – من أجل دعم حقوق الإنسان، بما يتفق مع قيمنا ومصالحنا».
وكانت الوزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في يوليو عام 2020م ملاحقة رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز التي تتخذ من “كانبرا” عاصمة أستراليا مقرا لها بزعم تصنيفها كمنظمة إرهابية لديها حسب زعم النظام الإيراني.
وادعت طهران أن أستراليا تتجاهل نشاط حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، كما طلبت تسليم ميثاق عبد الله، رئيس الحركة.