وفي لقاء مع إيلنا الاقتصادي، قال محمد درويش ناشط البيئي عن حالة الهبوط في ايران: أكبر سبب للهبوط في إيران هو اختلال طبقات المياه الجوفية التي وصلت الآن إلى أكثر من 150 مليار متر مكعب، أي أن لدى الإيرانيين 150 مليار متر مكعب أكثر مما كانت عليه خلال 3 عقود، ودخلت مؤخرا إلى طبقات المياه الجوفية وتسبب ذلك في هبوط الأرض في مساحة لا تقل عن 57 ألف كيلومتر مربع بمعدل سنتيمتر واحد سنويا.
وأضاف: المناطق التي عانت من هذه المشكلة فقدت كفاءتها عملياً وحتى نتمكن من السيطرة على خلل طبقات المياه الجوفية وضبط استهلاك المياه في الزراعة والصناعة بما يتناسب مع القدرة البيئية للبلاد وحتى نتمكن من تحديد اقتصادي في البلد الذي ليس موجهاً نحو الماء، والحقيقة، حتى نتمكن من حل هذي الأزمة ننظر الي القضية بشكل واقعي و موضوعي، لاكن الان لن نأمل أبداً في كبح الأزمة وخطر الهبوط.