قامت سلطات الاحتلال الفارسية “إيران” يوم الثلاثاء الموافق 23 – يناير/كانون الثانى – 2024م، مع اذان الفجر بتنفيذ حكم الإعدام بحق الداعية الكوردي الشيخ “فرهاد سليمي” القابع في زنازين دولة الاحتلال الفارسية إيران منذ أكثر من اربع عشر عام بتهمتي «الحرابة» و«الإفساد في الأرض» في سجن قزل حصار، لتضاف جريمة أخرى على سجل الاحتلال الفارسي ونظامه الإجرامي الحافل بالإجرام الدموي والوحشية بحق الشعوب الغير فارسية وأهل السنة والجماعة في ما تسمى إيران.
وأفادت مصادر مقربة للمكتب الاعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن سليمي والمتهمين الستة معه «تعرضوا للتعذيب للحصول على اعترافات كاذبة، وتمت محاكمتهم دون مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة وحقوق المحاكمة العادلة» ويعتبر سليمي رابع ناشط كوردي يتم إعدامه خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
جدير بالذكر، أن أكثر من عشرة أشخاص يعدمون كل أسبوع في المتوسط على يد نظام الملالي القابض على سدة الحكم في طهران، مما يجعل دولة الاحتلال الفارسية إيران “واحدة من أكبر منفذي عقوبة الإعدام في العالم”، حيث أن سلطات الاحتلال الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام وتنفذها “كأداة للقمع السياسي ضد المتظاهرين والمعارضين والشعوب المحتلة من قبل إيران” على الرغم من النداءات المتكررة من قبل آليات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.