أحوازنا- وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمزارعي القمح أنه رغم مرور شهر على موسم الحصاد، لم يتم إيداع أي ريال في حسابات مزارعي القمح، مضيفاً أن التأخر في دفع المطالبات أدى إلى الإحباط والقلق. من مزارعي القمح ودخول التجار إلى مجال الشراء، وهو أمر متوقع يجب أن يتم تحويل الحد الائتماني الموجود في الميزانية إلى نقد وأن يكون متاحًا للمزارعين.
وبحسب خورنا، قال عليقلي إيماني: بحسب الإحصائيات فإنه منذ بداية موسم الحصاد تم شراء أكثر من 600 ألف طن من القمح بقيمة تزيد عن 10 هيمات من مزارعي القمح في منطقة الوحدة زيادة حجم الشراء بنسبة 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بالعام السابق.
وبحسب قوله، ورغم مرور شهر على موسم الحصاد، إلا أن الريالات الخاصة بالمطالبات لم يتم إيداعها بعد في حسابات مزارعي القمح، ولا يوجد حتى الآن أفق واضح أمامهم.
وتابع إيماني: تأخر سداد المطالبات أدى إلى إحباط وقلق مزارعي القمح ودخول التجار إلى مجال الشراء، وهو ما من المتوقع أن يحول خط الائتمان الملاحظ في الموازنة إلى نقد ويكون متاحا للمزارعين.
صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمزارعي القمح بأننا وصلنا إلى ذروة محصول القمح وأضاف: يجري حالياً حصاد القمح في اقاليم بلوشستان و أبوشهر وهرمزكان وجنوب كرمان و الأحواز و إيلام، لذلك يجب على الحكومة أن تفكر بشأن توفير الموارد حتى لا يتم سداد مطالبات المزارعين بتأخير 4 إلى 5 أشهر مثل العام الماضي.