طالب أهالي منطقة غزانية في مدينة الأحواز بإعطاء الأولوية لتشغيل العمال المحليين في حقول النفط والغاز والبتروكيماويات في المنطقة. ويقول سكان هذه المنطقة وهم غالبيتهم من العمال والمزارعين إنه على الرغم من وجود مئات الآبار النفطية والمنشآت الضخمة إلا أنهم لم يحصلوا على أية خدمات أو فرص عمل. ومن خلال تنظيم مظاهرات احتجاجية، طالب هؤلاء السكان بمنح الأولوية لتجنيد الشباب المحليين في شركات النفط والغاز الكبرى في المنطقة.
كما يريدون إنشاء صناعات ومصانع بتروكيماوية لاحقة مثل تحلية النفط، حيث يتم منح السكان المحليين الأولوية في التوظيف. ويرى السكان أنه يجب أن يكون لهم حصة خاصة في التوظيف بالنظر إلى التلوث البيئي الذي تسببه الصناعات. وانتقدوا استخدام العمالة الوافدة في الصناعات بالمنطقة، وأكدوا على ضرورة إعطاء الأولوية للشباب العاطلين عن العمل في قضاء الغزانية. آخر وقفة احتجاجية لأهالي الغزانية كانت أمام محطة تحلية المياه بحضور وزير النفط.