أحوازنا- نشرة شبكة حقوق الإنسان في إقليم كوردستان: المحكمة العليا الإيرانية أيدت حكم الإعدام الصادر بحق محمد خضير نجاد المعروف “ماموستا بوكاني” ، وهو رجل دين سني اعتقل خلال الاحتجاجات (جینا أميني)قبل عامين في إيران.
وفقاً لما نشرته شبكة حقوق الإنسان كوردستان ، فإن علي زاريني، قاضي المحكمة العليا في النظام الإيراني، “أكد” حكم الإعدام الأولي الذي صدر ضد محمد خضر نجاد.
بعد شهرين من اندلاع الثورة المعروفة بثورة جينا (مهسا) أميني، ألقي القبض على ماموستا خضر نجاد مع ابنه في منزلة في مدينة بوكان في مقاطعة أذربيجان الغربية، و لحد الان موجود في سجن مدينة اروميه.
وقبل وقت قصير من اعتقاله، ألقى ماموستاي خضر نجاد، كلمة و خطاب حاد ضد سياسات النظام و شدة القمع و قتل المحتجين في تشيع جنازة أسد رحيمي، الذي كان أحد المتظاهرين الذين قتلوا في أحداث بوكان.
وحكمت محكمة اروميه الثورية على محمد خضر نجاد بالإعدام مع 16 عامًا من السجن الإضافي بتهم “الفساد في الأرض”، و”العمل ضد الأمن القومي”، و”الدعاية ضد النظام” في الخريف الماضي.
واعتبرو الناشطون في كوردستان أن “الاعترافات القسرية” التي تم الحصول عليها من رجل الدين الكوردي تحت “التعذيب الشديد” و تقارير المخابرات هما أساس الحكم الصادر عن محكمة اروميه وأكدوا أن محاكمته لم تكن عادلة و اشبه للمسرحية .
وقالت هذه المصادر إن محمد خضير نجاد لم يكن لديه محامٍ للدفاع عن نفسه في جلسات المحكمة القصيرة التي لم تتجاوز 4 جلسات.
وكتبت “شبكة حقوق الإنسان كوردستان” في الخبر مؤكدة حكم الإعدام بحق محمد خضيرنجاد، أنه رفضه جميع التهم المنسوبة إليه، شكك في اختصاص المحكمة الثورية في النظر في التهم بصفته رجل دين وطالب بمحاكمته أمام محكمة خاصة، محكمة دينية. ولكن في جميع جلسات المحكمة الأربع، لم يكن لديه ما يكفي من الوقت للدفاع عن نفسه.