أحوازنا- قال حسن حائري أمين مجلس القوى الثورية لأقليم الأحواز في حديث لمراسل فارس: عادة ما يكون هناك اختلاف في الأذواق في المجالس، والاختلاف في المواقف أمر طبيعي، وهو ما كان موجوداً في الفترات السابقة لمجالس الشورا و بلدية الأحواز ، لكن بجهود الأفراد والجماعات المختلفة ستحل القضية. وأضاف: لو أن 10% من الاعتمادات المتوفرة لرئيس البلدية والبلديات اليوم أعطيت للرؤساء السابقين، لتم إنجاز المزيد من العمل بالتأكيد، لذا تعتبر هذه الاعتمادات الكبيرة منصباً خاصاً للمجلس ورئيس البلدية الحالي. وقال أمين مجلس تحالف القوى الثورية لأقليمالأحواز : ثلاثة عوامل الأداء التنفيذي والسلوك الشخصي لرئيس البلدية مع أعضاء المجلس الشورا، أداء رئيس المجلس الشورا تجاه أعضاء المجلس الشورا والخارجي عوامل تسبب الانقسام بين البلدية والمجلس.
وتابع: في ما يتعلق بمجلس شورا لمدينة الأحواز، بعض أعضاء المجلس الشورا يريدون المغادرة وآخرون يريدون بقاء رئيس البلدية الأحواز. يُسمح لجميع أعضاء المجلس الشورا من مسؤولين وأشخاص ونخب وغيرهم بالتعليق، لكن مسؤولي مكتب المحافظ مسؤولون ويمكنهم بسهولة تقديم تقييم لأداء رئيس البلدية إلى المجلس الشورا ادلحل الخلاف والانتهاء من الموضوع.
وقال حسن الحائري: في التقييمات، طريقة صرف الاعتمادات المدفوعة للبلدية، وجذب الاعتمادات وإشراف رئيس البلدية على المسائل التنظيمية وقضايا أخرى مثل التعامل مع المساحات الخضراء ونصيب الفرد منها، والتخلص من المياه السطحية الخ، ينبغي فحصها. وذكر: مكتب الوالي ومكتب الوالي لهم دور تقييم الأداء، وعليهم التعليق، والسؤال لماذا لا تدخل هاتان المؤسستان في مشكلة بلدية ومجلس الشورا لمدينة الأحواز؟
وأضاف حائري: لقياس أداء بلدية الأحواز، من السهل تقييمه من خلال سؤال الناس والمواطنين المستقلين عن التيارات والقضايا. وأضاف بطرحه السؤال لماذا يجب إلقاء الكرة دائما في ملعب المجلس الشورا: “على الآخرين أيضاً أن يدخلوا ويدلوا برأيهم لأن الآخرين مسؤولون أيضاً ومن المفترض أن يعملوا من أجل الشعب”. وقال أمين مجلس تحالف القوى الثورية لأقليم الأحواز : مع وصول الهيئة المعنية، سيتم حل جميع القضايا التي ظهرت في المجلس وبلدية الأحواز خلال أسبوع.