في اقليم الأحواز، تتجلى معاناة الشعب في وجه سياسات القمع والظلم التي يفرضها النظام الإيراني. يواجه السكان حالة من التهميش والقمع يفوق الوصف، حيث يعانون من سياسات تجاوزت حدود الظلم والاستبداد، في ساحات القمع وتحت ظلال الظلم، تنبت كلمات الصمود والتضامن على جدران الأحواز، حيث يقف الشعب والسجناء السياسيون وجهاً لوجه معا ضد النظام الإيراني القمعي.
كتابة الشعارات على الجدران تمثل تعبيرًا مباشرًا عن صوت الشعب المقهور، وهي وسيلة فعّالة لنشر رسالة المقاومة والتضامن. تعتبر هذه الشعارات لوحات فنية تعبّر عن الغضب والاستياء تجاه الظلم والاضطهاد، وتذكّر العالم بالمعاناة التي يعيشها الشعب الأحوازي يوميًا. إنها رمز للصمود والتصميم على مواجهة القهر بكل قوة، وتذكير بأن الحرية لا تأتي بسهولة، بل تتطلب تضحيات ومقاومة حتى آخر لحظة.
بكلمات بسيطة وقوية، تعبر هذه الشعارات عن رفض القمع والاستبداد، وتنادي بالعدالة والحرية للشعب الأحوازي. إنها تلخّص مطالب الشعب وتعبّر عن تضامنه مع السجناء السياسيين وكافة المظلومين، مما يجعلها رسالة واضحة ومؤثرة تحمل الأمل والصمود في وجه الظلم والقهر.