الأشعة فوق البنفسجية، أو موجات الشمس فوق البنفسجية، التي يتراوح طولها الموجي بين 100 و400 نانومتر، وهي أقصر من الضوء المرئي وأطول من الأشعة X، من الموجات الخطيرة على الإنسان، مهملة مما يسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها للجلد والعينين لدى الإنسان.
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الأشعة فوق البنفسجية، والتي تشمل UVB وUVA وUVC. نظرًا لطاقتها العالية وطولها الموجي القصير، تمتص طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية بشكل أساسي ولا تصل إلى الغلاف الجوي للأرض. يتم امتصاص الأشعة فوق البنفسجية فئة B، وهي أقل كثافة من الأشعة فوق البنفسجية فئة C، بنسبة تصل إلى 95% في طبقة الأوزون وحوالي 95% منها تصل إلى الأرض، لكن الأشعة فوق البنفسجية فئة A، التي لها طول موجي أطول، تمر بشكل أساسي عبر طبقة الأوزون. الإشعاع الخطير الذي يعد السبب الرئيسي لسرطان الجلد أو سرطان الجلد. يعد السرطان من بين أكثر 5 أنواع سرطان شيوعًا في العالم وبالطبع في إيران.
تصل كمية الإشعاع من هذا الإشعاع الخطير إلى ذروتها خاصة خلال الساعات من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً، وفي بعض أيام السنة بما فيها هذه الأيام تصل كمية الإشعاع إلى مستوى خطير وخطير جداً، ولهذا السبب، ويوصي الخبراء الأشخاص خلال هذه الساعات وفي الأيام التي تكون فيها كمية هذا الإشعاع في مستوى خطير، عليهم البقاء في المنزل قدر الإمكان وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
تظهر بيانات قاعدة بيانات الطقس العالمية MSN أن هذا المؤشر في الحالة الحمراء في إقليم الأحواز من السبت إلى الاثنين ويصل إلى ما فوق 7 إلى 10 في الساعات ما بين 10:00 و 4:00 مساءً، وهو أمر خطير للغاية ويجب على الناس عدم السفر أثناء تتعرض الأشعة فوق البنفسجية لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة هذه.
يصاب 80% من الناس بسرطان الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وفي حالة إعتام عدسة العين وهو مرض خطير يصيب العيون، فإن مساهمة هذا الإشعاع في حدوث هذا المرض تتراوح بين 80 و90%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد.
إن التدابير البسيطة مثل ارتداء قبعة ذات حواف، ونظارات شمسية عادية، وكريمات واقية من الشمس، وملابس طويلة وأكمام، إلى جانب تقليل التعرض لأشعة الشمس، ستساعد في حماية الأشخاص من الأشعة فوق البنفسجية.