بحسب التقارير منظمة كارون لحقوق الإنسان، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية منذ بداية الشهر الجاري نحو 30 أحوازين من مدن الأحواز و الفلاحية و خلافية و تستر و المحمرة والخفاجية.
و ايضاُ استدعت قوات الأمن التابعة للأستخبارات الإيرانية بحلول مساء الأربعاء 8 يناير، أكثر من 100 شخص إلى مقر استخبارات الحرس الثوري الإيراني و وزارة الاستخبارات في منطقة أمنية الأحواز و قامت باستجوابهم.
معظم هؤلاء المعتقلين ناشطون ثقافياً ومدنياً وإعلامياً و شعراء، وبعضهم ناشطون في المجال البيئي.
و اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، الأربعاء 8 يناير (19 دی)، 15 شخصاً على الأقل، بينهم جبار طرفي نجل محمد، و محمد وإسماعيل حيدري، أبناء يوسف، وأيوب شناني نجل عودة، ورضا حيدري، وجواد حيدري، وعلي ساري و سيد فؤاد موسوي، وجواد عفري، وياسين سيلاوي، و محمد ناصري، وعلي کروشات في مدينة الأحواز العاصمة والأحياء المحيطة بها.
كما تم اعتقال خمسة مواطنين من أهالي حي الملاشية في الأحواز، بينهم يونس غرباوي و رضا زهيري.
و ایضاً تشير الأنباء إلى اعتقال شخص يدعى فلك عموري مع أبناء الثلاثة خالد وعلي ومحمد عموري من مدينة الخلفية . وتعرض خالد الذي قاوم قوات الأمن للضرب المبرح وتم اقتياده بعد كسر ذراعيه وساقيه.
اعتقلت قوات الأمن، اليوم الثلاثاء الماضي 7 یناير ، الناشط الاجتماعي و المصور ميلاد بحري، في منزله بمدينة الفلاحية.
في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الأمن في الأحواز العاصمة الناشطة الثقافية والمدنية العربية أحلام بندر.
داهمت قوات الاستخبارات عصر يوم الاثنين 6 يناير، منزل الكاتب والباحث العربي سعيد إسماعيل في الأحواز، واعتقلته وصادرت هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
أصدر سعيد إسماعيل حتى الآن خمسة كتب قصصية للأطفال ودراسة عن هاشم بن حردان دوراغي، وهي سيرة ذاتية للشاعر الأحوازي البارز، باللغة العربية.
کما اعتقلت قوات الأمن، الخميس الماضي ، هاشم موسوي، نجل ناصر من اهلي منطقة شيبان في الأحواز، خلال مداهمة ليلية لمنزله ونقلته إلى مكان مجهول.
وفي وقت سابق، تم اعتقال مصطفى هليجي و رضا حزباوي الرمضان، وهما شاعران وناشطان مدنيان عربيان أحوازيان، بعد أكثر من شهر من الاعتقال والتعذيب الشديد في مركز اعتقال شرطة فتا، ونقلا إلى سجن شيبان في الأحواز، ويقبعان الآن في الحجر الصحي. جناح هذا السجن.